حبيبى ..فى الليل الهادئ وانا اجلس امام المدفأة
واستمع لمعزوفتنا المفضلة
وقطرات المطر تدقدق علىّ زجاج النافذة
اراك بكل قطرة مطر ...تأتى فرحة مسرعة لتلقانى
ولكن يحول الزجاج دون الوصول الىّ فتنزلق عليه كدمعة حزينة
... واسمع انين الريح
وهى تحمل الى نداءاتك ...
حين تنادينى اين انت يا صغيرتى
تلك الكلمة الدافئة التى طالما عشقت ان اسمعها منك
وانت تداعبنى كما يداعب الزهرات البرد
...والنيران فى المدفأة امامى تحترق شوقا اليك
وتوهج النيران بقلبى العاشق الذى يدفع حبك فى اوردتى ...
اين انت وهل تصلك توسلاتى للشمس
ان تنقل اليك دفئها وتكفيك حرقتها ..
ام سؤالى ان يبعث اليك القمر بنوره فيضئ ليلك الطويل ويحميك ظلمته
ومع كل فجر ارسل اليك عبر امواج البحر الثائرة
وردة تحمل عطرى الذى طالما عشقته
ليذكرك بى
اه من الفراق ...الى متى سيطل والى اين سينتهى بنا المطاف
ليتك تعلم ماذا اجنى كل يوم من الفراق
علك تاتى يوما وتفتح صندوق ايامى وترى ادمع قلبى
تناديك اين انت
No comments:
Post a Comment