اجمل حاجة فى الدنيا لما اصحى كل يوم على وشها البرئ ملاك حتى وهى نايمة
بحاول اصحيها عشان نخرج زى كل يوم .. بس البنت ديه لئيمة
عاملة نفسها نايمة
كشفتها اول لما ضحكت وانا بزغزغها من رجلها ..
فتحت عيونها الحلوين وضحكت لى اجمل ضحكة فى الدنيا وبصوتها الجميل الضغنن قالت لى
- ما..ما
- يلا يا نور قلب ماما .. عشان ناكل الهم ونخرج
ضحكة وهربت مني وفضلت اجرى وراها لحد ما مسكتها ..
حمتها وفطرتها ولبستها فستانها الوردى
وسرحت لها شعرها البنى الجميل ونزلنا
اجمل مافيها ضحكتها اللى مش بتفارق وشها .. دخلنا الماركت
وطبعا مش يصح انى اروح اى حتة قبل لما اجيب لها الحلويات بتاعتها
جيبتلها المصاصة والبنبونى اللى بتحبهم وبعد كدا قولت اجيب لنفسى الشكولاتة اللى بحبها
نقيت النوع اللى بحبه وكانت فرحتى بشكولاتى مش يفرق عن فرحة بنتى بالمصاصة اللى فى ايدها..
وفجأة سمعت صوته بيقولى
- هتفضلى زى ما انتى .. عمرك ما هتكبرى ابدا
وقفت متجمدة مكانى وبدأت رحلة سكوتى مش عارفة اتكلم ولا ارد
وبلوم قلبى على فرحته اول ما شافه
اهدى يا قلبى .. مبقاش من حقك تفرح بيه
اهدى وارحمنى
حس بيا هو وباضطرابى وبص لبنتى وقالى
- ما شاء الله هى ديه بنتك
اخدها من بين ايديا من غير ما تتحرك فيا شعرة
والغريب انها لا صرخت ولا عملت غاغة زى عادتها
لما حد غريب ياخدها مني
-اسمك ايه يا كميلة انتى
-يو.. يوزى
مش فهم هى قالت ايه بس عرف اسمها اول ما بص على رقبتها وشاف حرف
f
الدهب وابتسم ابتسامة ذكريات وقالى
- سمتيها فيروز
وبرده مش رديت بس روحت معاه لنفس اليوم اللى بيفكر فيه
- عايزك يا حبيبتى لما نتجوز ان شاء الله تخلفيلى بنوتة حلوة زيك وعنيها لون عنيكى عشان اسميها فيروز
فوقت لنفسى على صوت ضحكتها .. اخدت عليه بشكل غريب
وبكفوفها الضغننة والمبططة تبطبطب له على خده ومصرة تشيل النضارة من على عنيه
وهو بيضحك نفس الضحكة الصافية اللى من قلبه
وقفت ابص عليهم وحابسة الدموع فى عنيا
وبصيت على اديه الاتنين ملقتش ولا دبلة
مش معقول .. معقول يكون لسة ..؟؟كان لازم اخرج من سكوتى وانهى اللحظات ديه اللى بتقتلنى
- روزى يلا بينا
بصيت لى وضحكت وقالت
- باب.. بابى
- اه يا حبيبتى رايحين عند بابا
رجعت بصيت له وابتسمت وباسته من خده وضمها بقوة فى حضنه
وعنيه لمعت وباسها من جبهتها
واترمت هى فى حضنى وغصب عنى نزلت دموعى ومعاها شهقة مكتومة
بص لى وقالى
- نور ... مش ممكن تكونى لسة ؟؟؟
فضلت ساكتة منا اى اجابة هقولها مش هتكون فى صالحى
وجه الوقت اللى المفروض اقول سلام بس ازاى .. اذا كان عاهدته فى يوم مش هيكون بينا وداع
اكتفيت امد له ايدى اللى بترتعش وعلى وشى ابتسامة مجروحة
سملت واديته ضهرى بس فيروز فضلت تبص عليه لحد لما غاب عن عنيها
ولفت دراعتها الصغيرين حولين رقبتى وباستنى من خدى
ولما بلت دموعى شفيفها بصت لى فى حنان وبصوباعها مسحت دمعتى
بحاول اصحيها عشان نخرج زى كل يوم .. بس البنت ديه لئيمة
عاملة نفسها نايمة
كشفتها اول لما ضحكت وانا بزغزغها من رجلها ..
فتحت عيونها الحلوين وضحكت لى اجمل ضحكة فى الدنيا وبصوتها الجميل الضغنن قالت لى
- ما..ما
- يلا يا نور قلب ماما .. عشان ناكل الهم ونخرج
ضحكة وهربت مني وفضلت اجرى وراها لحد ما مسكتها ..
حمتها وفطرتها ولبستها فستانها الوردى
وسرحت لها شعرها البنى الجميل ونزلنا
اجمل مافيها ضحكتها اللى مش بتفارق وشها .. دخلنا الماركت
وطبعا مش يصح انى اروح اى حتة قبل لما اجيب لها الحلويات بتاعتها
جيبتلها المصاصة والبنبونى اللى بتحبهم وبعد كدا قولت اجيب لنفسى الشكولاتة اللى بحبها
نقيت النوع اللى بحبه وكانت فرحتى بشكولاتى مش يفرق عن فرحة بنتى بالمصاصة اللى فى ايدها..
وفجأة سمعت صوته بيقولى
- هتفضلى زى ما انتى .. عمرك ما هتكبرى ابدا
وقفت متجمدة مكانى وبدأت رحلة سكوتى مش عارفة اتكلم ولا ارد
وبلوم قلبى على فرحته اول ما شافه
اهدى يا قلبى .. مبقاش من حقك تفرح بيه
اهدى وارحمنى
حس بيا هو وباضطرابى وبص لبنتى وقالى
- ما شاء الله هى ديه بنتك
اخدها من بين ايديا من غير ما تتحرك فيا شعرة
والغريب انها لا صرخت ولا عملت غاغة زى عادتها
لما حد غريب ياخدها مني
-اسمك ايه يا كميلة انتى
-يو.. يوزى
مش فهم هى قالت ايه بس عرف اسمها اول ما بص على رقبتها وشاف حرف
f
الدهب وابتسم ابتسامة ذكريات وقالى
- سمتيها فيروز
وبرده مش رديت بس روحت معاه لنفس اليوم اللى بيفكر فيه
- عايزك يا حبيبتى لما نتجوز ان شاء الله تخلفيلى بنوتة حلوة زيك وعنيها لون عنيكى عشان اسميها فيروز
فوقت لنفسى على صوت ضحكتها .. اخدت عليه بشكل غريب
وبكفوفها الضغننة والمبططة تبطبطب له على خده ومصرة تشيل النضارة من على عنيه
وهو بيضحك نفس الضحكة الصافية اللى من قلبه
وقفت ابص عليهم وحابسة الدموع فى عنيا
وبصيت على اديه الاتنين ملقتش ولا دبلة
مش معقول .. معقول يكون لسة ..؟؟كان لازم اخرج من سكوتى وانهى اللحظات ديه اللى بتقتلنى
- روزى يلا بينا
بصيت لى وضحكت وقالت
- باب.. بابى
- اه يا حبيبتى رايحين عند بابا
رجعت بصيت له وابتسمت وباسته من خده وضمها بقوة فى حضنه
وعنيه لمعت وباسها من جبهتها
واترمت هى فى حضنى وغصب عنى نزلت دموعى ومعاها شهقة مكتومة
بص لى وقالى
- نور ... مش ممكن تكونى لسة ؟؟؟
فضلت ساكتة منا اى اجابة هقولها مش هتكون فى صالحى
وجه الوقت اللى المفروض اقول سلام بس ازاى .. اذا كان عاهدته فى يوم مش هيكون بينا وداع
اكتفيت امد له ايدى اللى بترتعش وعلى وشى ابتسامة مجروحة
سملت واديته ضهرى بس فيروز فضلت تبص عليه لحد لما غاب عن عنيها
ولفت دراعتها الصغيرين حولين رقبتى وباستنى من خدى
ولما بلت دموعى شفيفها بصت لى فى حنان وبصوباعها مسحت دمعتى
وبكل رقة ابتسمت لى
3 comments:
انا سعيدة جدا بزيارتك المستديمة وردك الجميل
بس بصراحة سعيدة اكتر
انك وصلت للى بين السطور
واللى انا كنت قاصداه
مش مجرد احساس البنت بالافلة تجاه الشخص دا
لاء دا انها مش بس دم ولحم من امها
كمان مشاعرها وحاسة بنفس احساس الحب اللى مها حسيته او بلاش نخليه حب نخليه حنين
البنت كمان عوضت الاتنين عن حاجة مستحيل انهم يعملوها وهى العناق
البنت حضنته وهو حضنها بكل الشوق والحب
وبعد لما امها مشيت البنت حضنت امها ومسحت دموعها كأنها حاسة بامها فعلا وبالم قلبها
ودا تصرف كان هيبقى طبيعى لو كان هو اللى حضن الام .. انها هتبكى فى حضنه وهو اللى هيمسح الدموع
البنت هنا كانت وسيط روحانى بين الاتنين
بجد انا سعيدة جدا جدا بتعليقك على القصة
وان قدرت تفهم اللى ناس كتير مفهمتهوش وبصيت على القصة بشكل سطحى
فرصة سعيدة اني لقيت مدونتك
حركتي فيا حاجات كتير
تحياتي
اية الجمال دة مش بقول انت كاتبة رائعة ومميزة اسلوب حساس جدا وكلك مشاعر جميلة وبتعرفي توفقي كلماتك وتترجمي احاسيسك على ورق
اشكرك يا قمر
Post a Comment